يتباشر المسلمون بقدوم شهر رمضان ، لمافيه من الرحمات ، ومضاعفة الحسنات ، فيه تكثر الطاعات من صيام وصلاة وتلاوة للقرآن وصلة رحم وبر وصدقة
كان السلف يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان وستة أشهر أن يتقبله منهم ، وكانوا في تسابق وتنافس في فعل الطاعات دون أن تشغلهم مصالح او مجالس لهو وسمر .
رمضان شهر القرآن والقيام ، شهر الرحمات والعتق من النيران ، فيه تزكو النفوس وتذهب الأحقاد وتصفو الحياة من الأكدار والأحزان والظنون والكذب ومن الغش وقول الزور
فيه ليلة خير من الف شهر ، تصور الف شهر عبادات ، يحصل عليها المسلم في ساعات معدودة ، رحمة من الله لعباده أن أعطاهم هذه الليلة من ادركها فاز بالاجر ، وقدم لآخرته عمل كبير وعظيم
في رمضان تصفوالنفوس ويكثر التواصل والتسامح والتقارب بين الأسر ، وتفطير الصائمين ، وفي الحديث: (مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا) .
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات