بقلم الكاتب أحمد الخبراني

خرج متحدث الصحة بمنطقة جازان الأستاذ محمد حسين دراج على قناة الإخبارية السعودية ليبرر ما حصل بمستشفى الأمير محمد بن ناصر من تعطل بأنظمة التكييف وأنها عملية تطوير وتحسين لنظام التكييف بالمستشفى وليست عطلاً .

حقيقةً الجميع يستغرب إذا كانت فعلاً عملية تحسين وتطوير فكيف تتم عملية تحسين وتطوير نظام حساس وهام دون علم من إدارة المستشفى وكيف تتم وبشكل مفاجئ دون وضع الخطط البديلة وإشعار المرضى مسبقاً بأن هناك عملية توقف للنظام.

فلو عدنا قليلاً قبل لقاء دراج سبقه لقاء المواطن محمد الحكمي أحد المراجعين الذي ظهر بلقاء سابق على قناة الإخبارية نفسها، وذكر بأن والدته كانت منومة بالمستشفى دون تكييف ونظام التكييف متعطل منذ أسبوعين وقد ذهب للطاقم الطبي ولإدارة المستشفى للإستفسار عن سبب تعطل التكييف إلا أن إجابتهم كانت بأنهم خاطبوا الجهات المعنية ولكن دون جدوى وطلبوا منه إحضار مروحة لوالدته إن تطلب الأمر.

وهنا أقول ليتك لم تبرر يا دراج ولو صارحتنا بأن هناك عطلاً في نظام التكييف لكن أجدى من هذا التبرير الغير مقنع والذي يجعلنا نتسائل كيف تتم عملية تحسين وتطوير لنظام هام وحساس مثل نظام التكييف دون علم من الطاقم الطبي وإدارة المستشفى.

وكيف يتم التنفيذ دون وضع خطة زمنية واضحة لتحديد مدة بدء وانتهاء المشروع!!

أتمنى أن تعجل صحة منطقة جازان بمعالجة وتشغيل نظام التكييف بأسرع وقت ممكن فأجسادنا وهي صحيحة لا تقوى حرارة ولهيب الصيف فكيف بأجساد أنهكها التعب والمرض.