بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
الأشياء الداخلية الايجابية كفيلة ببث روح العطاء والانجاز..تبلغ صاحبها من نفسه مايريد وتعزز قيمة الفاعلية وتحسين مستوى الرضا النفسي عما تحقق وعما تحاول تحقيقه.
أشياء لاترى.. لكنها تضيء القراءة والاطلاع والتأمل هي رحلة غامره بالسعادة وقلوبنا تمضي معها نحو مستقبل أكثر اشراقا وبريقا.
أشياء لاترى لكنها تضيء.. الكتابة والتعبير الاملائي وتفريغ الدماغ من العبارات المتراصة والجمل المزدحمة تتخلص من العشوائية الذهنية والفوضى الدماغية .
أشياء لاترى لكنها تضيء عندما تلتقي بروح وضاءة تشبهه روحك في القيم والسلوك والمباديء والهوية والمنطلقات الحضارية والمشتركات الثقافية.
أشياء لاترى لكنها تضيء لحظة أن تهبك الحياة فرصة العزلة بنفسك تراجع اخطائها وتصحح مسارها وتعدل في خطاها تصبح محضوض ومحسود من الجميع أن تجد روحك رغم اللهاث الحياتي والايقاع العصري السريع فمايبدأ الاسبوع الا وانتهى وبانتهاء الأسابيع الأربعة انتهى الشهر وهكذا دواليك .
أشياء لاترى لكنها تضيء عندما تحدث أثر عميق وتجربة ثرية في محيطك وتعزز فرص النمو والتفاعل والاستزادة العلمية والعملية والابداعية والريادية والمعرفية وتخلق أجواء حضارية نادرة بحق .
أشياء لاترى لكنها تضيء عندما يرحب بك الجميع ويؤمن بافكارك الكل ويستثنون حضورك بأنه حضور فعال آخاذ هو بالمختصر قبول شكلا ومضمونا .
أشياء لاترى لكنها تضيء عندما تدعى لحفل مميز ومؤتمر أنيق وملتقى علمي ومنتدى تفاعلي وجلسات حوارية وأمسيات تخصصية تدفعك نحو الشغف بالتطوير والتنافسية والوصول لنتائج أفضل وممارسات مملؤة بالحكمة والوعي.
أشياء لاترى لكنها تضيء وانت تحسن إدارة الوقت وتحقيق الأحلام الصغيرة فالمتوسطة فالكبيرة بناء على قاعدة الأهم فالمهم فالأقل أهمية .
كل ذات لها اشراقاتها التي تضيء أضاء الله حياتنا جميعا بنور الايمان واقدار الفرح ولحظات السرور ومبشرات السعادة.
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات