المقالات

لطفه يجري .. وعبده لايدري 

لطفه يجري .. وعبده لايدري 

✍🏼 المستشار أحمد بن علي آل مطيع 

لطف الله الخفي موجود في حرمانك مما تحب لأن فيه ضرر كبير لك .. وفي تسهيل ما لاتحب فهو كل الخير لك .. قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خير لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ .

لله في كل مايجري به القدر 

لطف تحار به الافهام والفكر 

لطف الله يأتي في توقيت مناسب وفي لحظة مناسبة وفي حادثة مناسبة فيحيل الهم فرحا والألم أملا والعسر يسرا ..

( الله لطيف بعباده ) لطف جميل يحيط بالانسان ويرافقه صباح مساء غدوا ورواحا شتاءاوصيفا..( تشاء ياعبدي وأشاء ، فإذا رضيت بما أشاء أعطيتك ماتشاء )

لطف الله.. أنقذ ابراهيم من النار وموسى من البحار ومحمد من الغار .. لطف الله أخرج يونس من بطن الحوت 

وشفى أيوب ورد يوسف على يعقوب ..

فلاتجزع فلطف الله موجود لاتكترث فلطف الله حولك لاتقنط فالله لطيف بك ..

ختاما :

أقول للناس إذ راعت شكيته

مهلا فلله في أحوالنا نظر 

لطف الله 

جعلك من أهل التوحيد ومن أمة محمد صلى الله عليه وسلم والجنة باذن الله تعالى تنتظرك فكل مامر وسيمر ماهو إلا وخزات .