✍🏼المستشار أحمد بن علي آل مطيع
نشر العالم الإنكليزي إسحاق نيوتن نظريته الشهيرة، وهي أن الأجسام تجذب بعضها البعض تبعاً لكتلتها .
وفاته قوانين كثيرة منها :
أن الأرواح تجذبنا لها بعطائها وبحضورها نجد أنفسنا مرغمين أمامها مع كل اقتراب نسعد وعبر كل مسافة نرتقي
تشعرنا بالصفاء والهدوء والأريحية حتى نردد في حضرتها ( ماورانا شيء ) رغم الزخم والعمل والجهد والمسؤوليات والأشغال إلا أن قربنا منها محطة شحن وملتقى تعزيز وجرعة أمل وبلسم جراح وعلاج نحتاجه فمن غير المعقول تركها ولو لثواني معدودة .
ومنها الجلسات المعطره بالثقافة والمعتقة بالفكر والمضمخة بالابداع التي تتطاير منها حقب التاريخ وكاريزما الشخصيات وجهابذة الرأي وأرباب القلم وشداة الحرف وناقلي المعارف وصناع الأمل ..
ومنها السفر لوجهه جميلة بتوقيت مناسب وبصحبة أماجد يحيلون المحنة إلى منحة والرزايا سجايا والعثرات إلى صداقات يعطرونك بأسلوبهم يشدونك إلى أجوائهم يقفز ذهنك إلى فسحات من المرح وألوان الطيف فتسري في جسدك هرمونات السعادة ودوبامين منعش يحيل غرفتك إلى واحة وطاولة طعامك إلى مآدب وحاجياتك البسيطة إلى ماركات ..
ومنها بيئة العمل الرائعه تجعل استيقاظك صباحا وتذكر انطلاقك لمن تحب ولمن يشاركك التقدير ذاته والاعجاب نفسه مكأفأة للذات تفوق كل مكأفأة وأن مايعترض طريقك من زحمة سير وعرقلة ممر وتوقف لالتقاط قهوة الصباح رغم الصخب ماهي إلا وخزات لاتذكر ..
ومنها حين يرزقك الله بشريك حياة راقي أسلوبه حضاري وفكره ارستقراطي مزاجه فاخر وموده نادر يتخلى عن الأنا ويدمج ذاته بذاتك
فتصبحان روح واحده فكر واحد أسلوب واحد
رغم التربية المختلفة والمدرسة السلوكية ..
هذه قوانين جديدة لم يعرفها نيوتن ..
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات