في ١٢ مايو من كل عام يحتفل العالم باسبوع التمريض وذلك للتذكير بأهمية التمريض ودور الممرض في حياة المرضى ومايقوم به من جهود اسعافية وعلاجية في غرف المرضى والطوارئ وغرف العمليات . 

هذا اليوم بدأ تخليدا لذكرى ميلاد رائدة التمريض فلورنس نايتنجيل والتي كانت تحمل المصباح في ظلام الليل في ميادين القتال للبحث عن الجرحى والمصابين وإسعافهم.

 مهنة التمريض مهنة انسانية قبل ان تكون وظيفة ولاابالغ اذا قلت إنها توازي في أهميتها وظيفة الطبيب كون الممرض او الممرضه ملازمان للمرضى كل الساعات حرصا على سلامتهم سواء مايتعلق بمراقبة الأجهزة و اعطاء الادوية وخدمة المريض وكحلقة وصل بين المريض وطبيبه   

   كنا في المملكة العربية السعودية الى وقت قريب نتساءل عن الممرضين السعودين واليوم والحمدالله مراكزنا الصحية والمستشفيات تفيض بالممرضين والممرضات وهم يؤدون أعمالهم على أكمل وجه بل يضاهون الآخرين تأهيلا وخبرة واخلاصا وخدمة للمرضى دون توان او ملل .

  الكل يشيد بدور الممرض السعودي وما يؤديه من مسئوليات وحرص على صحة المرضى وسلامتهم مسعفا وداخل المستشيفات بل و في المستشفيات الاهلية . وما تطور الكوادر الصحية الابفضل ماتوليه الدولة لتلك التخصصات من نشر للتعليم واعتماد الوظائف و المزايا المادية والمعنوية لخريجي الجامعات والمعاهد الصحية .

  ✍🏼عبدالله بن عبدالرحمن الغيهب